قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن تسليم المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود حدث خطير جدا وتم في جنح الظلام بعيدا عن السلطات القضائية، مشددا على أن هذا الأمر يمس السيادة الوطنية وكرامة كل مواطن ليبي، ويجب عدم السكوت عنه.
وحمل باشاغا، في كلمة لليبيين، حكومة الدبيبة مسؤولية تسليم أبوعجيلة أمام القضاء والليبيين، مشيرا إلى أن الكثير من الدول الآن ستطلب فتح الكثير من الملفات المغلقة منذ سنين.
وأوضح رئيس الوزراء أن منع حكومته من ممارسة مهامها في طرابلس كان بقرار خارجي من دول متدخلة في ليبيا، والسبب أنهم “لا يريدون أن تسترجع ليبيا قرارها الوطني وسيادتها”.
ودعا فتحي باشاغا كل الوزراء بحكومة الدبيبة إلى اتخاذ موقف وطني وترك هذه الحكومة غير الشرعية، وفق قوله.
وبشأن الخلافات الدائرة في المتوسط، أبدى باشاغا استعدادهم للتفاوض مع الدول الجارة لليبيا بشأن الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية، بما يحفظ حقوق الشعب الليبي.
وقال: “مذكرات التفاهم السابقة تمت في ظروف استثنائية، ولا تعتبر اتفاقيات، ولا وجود لحكومة مؤقتة بإمكانها عقد اتفاقيات وفق الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات وجنيف”.
وبمناسبة ذكرى البنيان المرصوص، ذكر رئيس الحكومة الليبية أن مدينة سرت ما زالت تعاني من آثار احتلالها من قبل تنظيم داعش، مقدما تحياته لكل من ضحوا بأوراحهم لتحرير ليبيا من الإرهاب، حسب تعبيره.
مناقشة حول هذا post