قال آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش إنه لا مفر من فرض هيبة وسيادة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بالقوة، فالأمن القومي في خطر، وبقاء ليبيا دولة موحدة أصبح على المحك.
النمروش في كلمته باحتفالية الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير بميدان الشهداء بمدينة الزاوية، شدد على استغلال الفرحة بذكرى الثورة، وإجراء مراجعات عميقة لتصحيح وتصويب أخطاء مفتعلة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار اللواء إلى أنه لا مناص من توحيد الأمة الليبية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية الخدمية عاجلاً غير آجل، موضحا أن مبادئ ثورة فبراير لم تتحقق بعد، وهناك مسؤولية أخلاقية ووطنية للمضي قدماً في تحقيقها وفاء لتضحيات الشهداء، وفق تعبيره.
وتابع النمروش خلال كلمته ” أسقطنا نظاماً شموليا حكمنا بالحديد والنار لأربعة عقود ليس طمعا في السلطة، ولكن لتحقيق وترسيخ الديمقراطية التي فهمها البعض إرثا لهم وأولادهم، ومازالوا يحكموننا لعشر سنوات.
هذا وأقيمت احتفالية بميدان الشهداء بمدينة الزاوية الخميس، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية بالمدينة.