رحب الحزب الديمقراطي باجتماع اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات العسكرية والأمنية من شرق البلاد وغربها بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
وأشاد الحزب الديمقراطي في بيان له، الاثنين، بما صدر عن الاجتماع من التزام الجميع بتوفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية والتأكيد على تشكيل حكومة موحدة وتوحيد مؤسسات الدولة.
وأكد الحزب الديمقراطي أنهم حريصون على إبعاد العسكريين عن الشأن السياسي والالتزام بدورهم الهام في تحقيق الاستقرار الأمني وإيقاف الصراع المسلح.
وأكد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس بحضور المبعوث الأممي إلى عبد الله باتيلي الاتفاق على إيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية.
وشدد بيان صادر الاثنين في ختام الاجتماع، على مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاستي الأركان وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة.
وأكد البيان المضي في مسعى الانتخابات وحث مجلسي النواب والأعلى للدولة على استكمال الإجراءات المنوطة بهم، وأن يكون الحوار ليبيا -ليبيا وداخل الأراضي الليبية.
وحث بيان البعثة على زيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب، استكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر.
كما اتفق المجتمعون على عقد الاجتماع القادم خلال شهر رمضان في مدينة بنغازي.
مناقشة حول هذا post