قالت البعثة الأممية إلى ليبيا إنها اتفقت مع ممثلي مجلسي النواب والدولة والمجلس الرئاسي على استئناف محادثات حل أزمة المصرف المركزي الأربعاء.
وأفادت البعثة الأممية بأنها تواصل مشاركتها مع جميع الأطراف المعنية لغرض التوصل إلى حل توافقي لأزمة المصرف المركزي والتخفيف من آثارها السلبية.
ال مصدر لـ أبعاد، إن المشاورات بشأن الحوار الثلاثي الذي ترعاه البعثة الأممية حول أزمة المصرف المركزي مازالت مستمرة مع تأجيل التوقيع النهائي ليوم آخر لم يحدد بعد .
وأفاد المصدر لـ أبعاد، بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق إلى الآن بشأن إدارة المصرف المركزي بين ممثلي مجلسي النواب والدولة من طرف وممثل المجلس الرئاسي من طرف آخر.
ولفت المصدر لـ أبعاد، إلى أن ممثلي مجلسي النواب والدولة متفقون على عودة “الصديق الكبير” محافظا للمركزي لحين الاتفاق على إدارة جديدة، فيما يطالب ممثل المجلس الرئاسي زياد دغيم بتكليف نائبه “مرعي البرعصي” بدلاً منه.
وكانت البعثة الأممية في ليبيا قالت إن ممثلَيْ مجلسي النواب والدولة توصلا لتفاهمات هامة حول أزمة المصرف المركزي.
وأفادت البعثة الأممية بأن ممثلَيْ النواب والدولة تفاهما على آلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي، لافتة إلى أن ممثلي النواب والدولة طالبا بمهلة 5 أيام للتوصل لاتفاق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة.
ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى الامتناع عن أي قرارات وإجراءات أحادية الجانب والتوصل إلى اتفاق دون تأخير، مذكرة كل الأطراف الليبية بالتأثيرات السلبية لاستمرار أزمة المصرف المركزي على حياة المواطنين وثقة المؤسسات العالمية بالنظام المصرفي الليبي.
مناقشة حول هذا post