عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء الإعلان عن وفاة وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي في بنغازي
وتأكدت البعثة الأممية من وفاة البرغثي ونجله ضمن سبعة من المعتقلين، وهناك ادعاءات مثيرة للقلق حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الحجز.
وطالبت البعثة الأممية السلطات الليبية بإجراء تحقيق مستقل، وأن هناك تقارير تفيد بأن 40 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت منظمة رصد وثقت مقتل المواطن أحمد محمد بوفنارة داخل سجن كتيبة طارق بن زياد في مدينة بنغازي، حيث تسلمت عائلته جثمانه من مستشفى الجلاء، والذي يظهر عليه آثار تعذيب، يوم الجمعة 15 ديسمبر.
وكان قد اعتُقل بوفنارة في 10 أكتوبر على يد جهاز الأمن الداخلي، على خلفية حملة الاعتقالات التي تلت العملية العسكرية ضد وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي. حيث ظل مختفيًا قسرًا منذ ذلك الحين.
وحملت المنظمة الحقوقية السلطات الأمنية والعسكرية شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبة إياهم بالكشف عن مصير جميع المختفين قسرًا والإفراج الفوري عنهم بلا قيد أو شرط.
ووضعت عودة وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني السابقة، العميد المهدي البرغثي، إلى مسقط رأسه بمنطقة السلماني في بنغازي، بعد غياب دام سبع سنوات، المدينة على صفيح ساخن، على خلفية مواجهات مسلحة بين أنصاره وقوات خليفة حفتر.
مناقشة حول هذا post